مـدخ ـــل
عليك مني السلام يا أرض أجدادي
ففيك طاب المقام و طاب انشادي
أحببت فيك السهر و بهجت النادي
أحببت ضوء القمر و الكوكب الهادي
و الليل لما اعتكر و النهر والوادي
الجزائر إسم كتب بمداد الجمال و العراقة و الشموخ فهي تمتد بين رمال شواطئ المتوسط شمالا و نقاء كثبان الصحراء جنوبا، زاخرة بثروات سياحية متنوعة، فإن شئت بحرا فأمامك نحو 1200 كم من الشواطئ الجميلة النظيفة ذات الشمس والهواء العليل بداية من الطارف و القالة الساحرة مرورا بسكيكدة و بجاية و جيجل و تيزي وزو و سيدي فرج و زيرالدا و دلس و فيجي و بني صاف.
و إن شئت الصحراء ففيها امتداد لا ينتهي وبيئة ساحرة يمزج فيها الإنسان أصالة تقاليده وتراثه مع صدق وفادته وترحيبه.
أما الجبال والمرتفعات الجزائرية ففيها ما يشتهي الراغب في التمتع بجمال الطبيعة أو المحب لهواية الصيد أو التخييم في الغابات أو لهواة التزلج على الثلج الأبيض في مرتفعات الشمال أو على الرمل الأصفر الناعم في الجنوب الصحراوي.
هذه الجزائر الجميلة بطبيعتها الساحرة و جوها العليل و مناظرها الخلابة التي تعد من أروع البلدان فهذه معشوقتي التي أهيم بها حبا و أعشق كل ذرة تراب فيها و أتنفس حبها، حفظك المولى من كل مكروه .
ஐمدينة جيجلஐ
جيجل ولاية ساحلية تقع شرق الجزائر، يبلغ طول ساحلها 120 كلم و تمتاز جيجل إضافة إلى جمالها الطبيعي الساحر بتاريخ عريق حيث تعتبر من أقدم المدن الجزائرية اذ يرجع تأسيسها إلى عهد الفنيقيين الذين حلوا بها وشيدوا المدينة ومن بين آثار المدينة منطقة الرابطة وكذلك ميناء زيامة **شوبا**.
تشتهر مدينة جيجل بكورنيش رائع الجمال يجمع بين البحر و الجبال الصخرية الممتدة حتى حدود ولاية بجاية، و توجد به مغارات عجيبة ، وجود جيجل في مكان إستراتيجي على البحر المتوسط جعلها مطمعا للغزات (الرومان الوندال البزنطيين الجنويين) إلى حين وصول العرب حاملين إلى سكان المنطقة رسالة الإسلام على يد موسى بن نصير.