لن انسى ماحييت دللك اليوم الدي بقيت احداثه معلقة في داكرتي فلم استطع نسيانها او حتى تناسيها في كل لحضة اغرق فيها مع افكاري أرى دلك الطفل البريء يقع وسط زوبعة هوجاء واتدكر عجزي ودموع امه حيرتي ودموع اخيه......كان الكل ينتضر ان يقوم احد بعمل مساعد بكاء وصياح.....سخرية قدر وغدر زمانزوبعة هوجاء...وانهيارأحلام؛بقي الولد معلق بين غريمات الأشجار فهاهو ينزل ترى ويصعد ترى ودمعه المترقرق ثريا نادرة الوجود وفجأة.........
انشق طريق بين البشر وضهر شاب اسمه عمر يريد تحدي القدر فرمى بنفسه وسط الغمار
فعم سكون رهيب في وضح النهار اختفى كل من الشاب والفتى عن الأنضار وراح الكل يدعوا ياقادر يا جبار وما هي الا لحضات حتى ظهر الشاب والفتى فرمى به الاحضن امه.......