في بعض لأحيان يقف لإنسان مع نفسه
ويتساءل من أنا ولما أنا هنا وماذا يحصل
فهذه هي الحياة نجتهد ونعمل على المستقبل
وكأننا ضامنين أننا سوف نعيش غد أو بعد غد
فليس هناك ضمان لهذه الحياة
فليعش كل إنسان يومه كأنه أخر يوم في حياته
ولا يفكر في المستقبل البعيد ولا القريب
ولا تفكر في غد فقط فكر في يومك
كي تعيش سعيد وليس معنى أن يعيش يومه
كأنه آخر يوم في حياته انه يعمل كل خبيث كي يفرح
بل يعمل كل حسن يقربه لربه فهناك آخره
ولآخره مضمونه كي يقف أمام ربه وهو ضامن جنة